يُسهِم الجهاز الهضمي الصحي في الاستفادة من العناصر الغذائية في العَلَف، ويُعَدُّ أحدَ العوامل الأساسية في أداء قطيع الدواجن وزيادة ربحية الإنتاج.

يَتحمَّلُ الجهاز الهضمي مسؤولية تناوُل الطعام، وتحليله إلى مُكوِّناته الغذائية الأساسية، وامتصاصها في الدورة الدموية، بالإضافة إلى التخلُّص من الفَضَلات الناتجة عن هذه العمليات.

يتمتَّع الجهاز الهضمي للدواجن بنسبة تحويلِ عَلَفٍ فعَّالة للغاية (FCR) عند مقارنتها بالعديد من الأنواع الأخرى، مثل الماشية.

تُربَّى قُطعان الدواجن التجارية اليومَ تحت ظروفِ تربيةٍ مُكثَّفة وإنتاج سريع للنمو، ما يجعلها عُرضةً لتفشِّي الأمراض وانتشار العوامل المُمرِضة انتشارًا سريعًا.

يتمثَّل الدورُ الرئيسُ للجهاز المناعي في التعرُّف على الكائنات الحيَّة والمواد التي تُعَدُّ غريبة (المُسْتَضَدَّات)، وكذلك بدء وإدارة الاستجابات المناسبة لتحييد و/ أو القضاء على هذه المُسْتَضَدَّات.

تشمَل مُكوِّنات الجهاز المناعي كُلًّا من الأنسجة المناعية الأولية والثانوية.

ومن الناحية الوظيفية، ينقسِم الجهاز المناعي إلى نوعين رئيسَيْنِ: المناعة الفطرية والمناعة التكيفية (سواء أكانت سلبية أو نشطة).

ولكن بعد تثبيط المناعة، يستجيب معظم الطيور بصورة ضعيفة للقاحات، وهو ما يُعرِّض صحة القطيع لخطر شديد.

إنتاج البيض هو صناعة عالمية تَدعَم البشر بمصدر بروتين عالي الجودة واقتصادي في الوقت ذاته. عملية تكوين البيضة هي نشاط بيولوجي مُعقَّد تعتريه احتمالاتٌ مُتعدِّدة للخلل والتشوُّه. تتأثَّر جودة البيض بثلاثة عوامل رئيسة: العوامل الوراثية، والعوامل المُعدِية، وعوامل الإدارة والرعاية. يمكن أن تكون التأثيرات السلبية على إنتاج البيض إمَّا في شكل انخفاض حادٍّ في إنتاج البيض، أو انخفاض تدريجي في الإنتاج، بالإضافة إلى إنتاج بيض غير طبيعي في الدواجن السليمة. تشمل مُشكلات إنتاج البيض انخفاضًا في إنتاج البيض، وصِغَرَ حجم البيض، وضعف جودة قشرة البيض (مثل القشرة اللينة أو حتى عدم وجود قشرة، وتلوُّن قشرة البيض، ووجود تشوُّهات في قمة القشرة).