تُؤدِّي الخُيُول، ومن ذلك الحمير والبغال، أدوارًا أساسية في الزراعة، والرياضة، والنقل، والعلاج. ومع ذلك، تُواجِه هذهِ الكائناتُ الرائعة تحدِّياتٍ كبيرةً؛ نتيجة العديد من الأمراض التي تُؤثر على صحتها وأدائها. ومن بين الأمراض المُقلِقة هناك إنفلونزا الخُيُول، وهي حالة تنفُّسية فيروسية شديدة العدوى تنتشر بسرعة بين الحيوانات. وتظهر الأعراض، مثل: الحُمَّى، والسُّعال، وإفرازات الأنف، والخمول، وهو ما يُؤدِّي إلى تقليل الأداء وطول فترات التعافي. أمَّا التهديد الكبير الآخر فهو الأنيميا المُعدِية للخيول، وهو مرض فيروسي تَنقُله الحشرات القارضة. وقد يتسبَّب هذا المرض في حدوث حُمَّى مُتكرِّرة، وفقدان الوزن، وفقر الدم لدى الخيول المُصابة. وفي أكثر الحالات شِدَّة، قد يؤدي إلى الوفاة. بما أن المرض لا يُوجَد له علاج، فإنَّ الخيول المصابة غالبًا ما تتعرَّض للحجر الصحي أو للقتل الرحيم للحَدِّ من انتشاره، وهو ما ينتج عنه ضغوطٌ عاطفية واقتصادية على المُربِّين.
يُعَدُّ تأثير هذه الأمراض كبيرًا للغاية؛ إذ يُؤثِّر على صناعة الخيول، وكذلك على الاقتصادات المحلية والعالمية. وتؤدِّي حالات التفشِّي إلى فرض قيود على حركة الخيول، وإلغاء فعاليات الفروسية، وتوقُّف برامج التربية؛ ما يتسبَّب في خسائر مالية للمُرَبِّين والمُدرِّبين ومُنظِّمي الفعاليات. إنَّ اتِّباعَ أساليب التطعيم المناسبة، وتنفيذَ إجراءات الأمن البيولوجي، والمراقبة الصحية المستمرة؛ أمرٌ بالغ الأهمية؛ لمنع تفشِّي الأمراض، وضمان رفاهية الخيول، ومن ثَمَّ الحفاظ على دورها الحيوي في المجتمع.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الحُلول التي تُقدِّمها كلايبك- علوم الحياة للحيوانات الأليفة؛ لتحقيق نتائج مُثلى، يُرجى الاطلاع على حُلولنا الآتية.
تُواجِهُ الكلابُ، تلك المخلوقات النبيلة التي تجمع بين صفات الرفيق الوَفِيِّ والحارس الأمين، مجموعةً من التحدِّيات الصحية التي تُهدِّد استمراريتها ورفاهيتها. ويتجلَّى أحد أكثر الأمراض فتكًا وانتشارًا في فيروس بارفو الكلاب، ذلك الوباء الفيروسي شديد العدوى الذي يستهدف بصورة رئيسة الجِرَاء والكلاب التي لم تخضع للتحصين. يَشُنُّ هذا الفيروس هجومًا مباغتًا على الجهاز الهضمي، مُخلِّفًا آثارًا مُدمِّرة تتمثَّل في: قِيءٍ عنيف، وإسهال مُستمر، وجفاف حادٍّ. وفي غياب التدخُّل الطبي المُبكِّر، يتحوَّل فيروس بارفو إلى كابوس مُمِيت يُلقي بظلاله على أصحاب الحيوانات الأليفة، مُحدثًا أزماتٍ عاطفيةً واقتصادية عميقة. كذلك يُمثِّلُ مرضُ كَفِّ القدم الخشبية تهديدًا آخر بالغ الخطورة؛ إذ يجتاح المنظوماتِ الحيويةَ للكلاب عبر غَزْو مُتعدِّدٍّ المَحاوِرُ، يشمل الجهاز التنفُّسي، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي. وتتجلَّى معالمه في حُمَّى عنيفة، وإفرازات أنفية مُزعِجة، وسُعَال متواصل، وتعقيدات عصبية خطيرة، كالنوبات التشنجية. ومع غياب أيِّ بروتوكول علاجي جذري، تنحصر استراتيجيات المواجهة في الرعاية الداعمة والتخفيف من حِدَّة الأعراض. وتَكمُن المأساة في أنَّ الكلاب التي تنجو من هذا الوباء تظلُّ أسيرةً لآثاره المُدمِّرة، حاملةً معها إعاقات عصبية دائمة.
إنَّ تأثير هذه الأمراض يتجاوز النطاق الفردي للحيوانات الأليفة وأصحابها؛ ليشمل الساحة الصحية العامة ومؤسسات رعاية الحيوان؛ فقد تُؤدِّي حالات التفشِّي إلى إرهاقٍ كبير للمُؤسَّسات الإيوائية والمراكز البيطرية، وهو ما يستدعي تخصيص مَوارِدَ جوهريةٍ للاحتواء والعناية. وعلاوةً على ذلك، فإنَّ انتشار مثل هذه الأمراض قد يُؤدِّي إلى عُزُوف عن تبنِّي الكلاب وارتفاع مُعدَّلات إعدامها، ما ينعكس سلبًا على الرُّوح المعنوية للمجتمع. وتُعَدُّ بَرامجُ التطعيم المُتقَنة، والفحوصات البيطرية المتواصلة، وممارسات ملكية الحيوانات المسؤولة؛ ذاتَ أهميةٍ قصوى في الحدِّ من انتشار هذه الأمراض. وعن طريق اليقظة الدائمة واتخاذ التدابير الوقائية، يُمكِنُ صَوْنُ صِحَّةِ الكلاب وسعادتها، وهو ما يضمن استمرار دورها كعنصر ثمين ومحبوب في كَنَف الأسرة.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الحلول التي تقدمها كلايبك- علوم الحياة للحيوانات الأليفة، من أجل حلول مثلى، يرجى الاطلاع على حلولنا أدناه...
تقدم كلايبك , مجموعة متنوعة تشمل اللقاحات للوقاية من العدوى الجهازية و/أو العلاجات والمكملات الغذائية لدعم قطاع الثروة الحيوانية.
سيتوفر قريبًا
تُواجِهُ القِطَطُ، التي تحظى بمكانة خاصَّة في قلوب مُحبِّيها لِصُحبتها وطابَعها المُستقل؛ عدة أمراض قد تُؤثِّر تأثيرًا جوهريًّا على سلامتها ومستقبل أصحابها. ويُعَدُّ فيروس نقص المناعة في القطط (FIV) مِن أخطر الأمراض وأكثرها انتشارًا. وبالتشابُه مع فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يعمل هذا الفيروس على إضعاف الجهاز المناعي للقطط؛ ما يجعلها أكثر عُرضةً للإصابات الثانوية. وعلى الرغم من إمكانية عيش القطط المُصابة بفيروس نقص المناعة فتراتٍ طويلة مع الرعاية المتخصصة، فإنَّه لا يُوجَد علاج مُحدَّد، وينتقل بصورة رئيسة عبر جروح العَضِّ، الأمر الذي يُشكِّل تهديدًا واضحًا في البيئات التي تحتوي على العديد من القطط. يُمثِّل فيروس اللوكيميا في القِطَط مَصدرَ قَلَقٍ بالِغ آخر؛ إذ يُعطِّل الجهاز المناعي للقِطَط، ويُؤدِّي في الغالب إلى حالات من فقر الدم، واللمفوما، أو أشكال أخرى من السرطان. وتَتِمُّ عملية العدوى عبر اللُّعاب، والإفرازات الأنفية، والموارد المشتركة، كأوعية الطعام والشراب. وعلى غِرار فيروس نقص المناعة في القطط، يفتقر هذا الفيروس إلى علاج قاطِع، ما يُقلِّص بصورة ملحوظة مُتوسِّطَ العُمر المُتوقَّع للقطط المُصابَة. إنَّ تأثير هذه الأمراض يَمتَدُّ؛ ليشمل الضغط النفسي والاقتصادي لأصحاب القطط؛ إذ تتطلَّب العلاجات المتواصلة والإجراءات الوقائية استثماراتٍ ماليةً كبيرة. كما تواجه المؤسسات الإيوائية ومراكز الإنقاذ تَحدِّيات جوهرية في احتواء انتشار فيروس اللوكيميا وفيروس نقص المناعة في القطط، وهو ما يَحُدُّ بدرجة ملحوظة من فُرَص تبنِّي القِطَط المُصابَة. وتُعَدُّ الزياراتُ البيطرية المنتظمة، والتطعيمات المُتخصِّصة، وممارسات الرعاية المسؤولة للحيوانات الأليفة؛ عناصِرَ حيوية في حماية القطط من هذه الأمراض والحفاظ على صِحَّتِها؛ لكونها عنصرًا ثمينًا ومحبوبًا داخل المنظومة الأسرية.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الحُلول التي تُقدِّمها كلايبك- علوم الحياة للحيوانات الأليفة؛ لتحقيق نتائج مُثلى، يُرجى الاطلاع على حُلولنا الآتية.
تقدم كلايبك , مجموعة متنوعة تشمل اللقاحات للوقاية من العدوى الجهازية و/أو العلاجات والمكملات الغذائية لدعم قطاع الثروة الحيوانية.
سيتوفر قريبًا
سيتوفر قريبًا
سيتوفر قريبًا