نظرة شاملة لأمراض الثروة الحيوانية: من الصحة التنفسية إلى الصحة الهضمية

تُمثِّل الثروة الحيوانية مِحورًا جوهرِيًّا في الزراعة العالمية؛ إذ تُسهِم بِقُرابة ٤٠٪ من القيمة الإجمالية للقطاع. ويَدعَم هذا القطاع سُبُلَ مَعيشة ما يُقارب خُمْسَ سكان العالَم، ولا سِيَّما في المناطق النامية، مع توفيرِ مَوارِدَ حيويةٍ تشمل اللحوم والحليب والمُشتقَّات الأخرى. ومع ذلك، تَظَلُّ الثروة الحيوانية عُرضةً لمجموعة متعددة من الأمراض التي تُؤثِّر مباشرةً ليس على الصحة الحيوانية فحسب، بل على الرفاهية البشرية والأمن الغذائي والمنظومة الاقتصادية كَكُلٍّ. فالأمراض في قطاع الثروة الحيوانية تُؤدِّي إلى انخفاض الإنتاجية، وتُضخِّم التكاليف البيطرية، مع نتائج تمتدُّ لتشملَ سلسلة التوريد بأكملها؛ بدءًا من صغار المزارعين وحتى الأسواق الغذائية العالَمية. وقد شكَّل تقييم حجم هذه التحديات مُعضلةً تاريخية؛ بسبب التعقيدات المرتبطة بأنظمة الثروة الحيوانية وتداخُل العوامل المختلفة، كالتغذية، والإدارة، والتغيُّرات البيئية.

وكذلك، تُمثِّلُ الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية عُنصرًا استراتيجِيًّا في القطاع الزراعي، بمساهمة تصل إلى ٤٣٪ من الناتِج المحلي الزراعي، مع أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية بارزة. ويَدعَم هذا القطاع شريحة واسعة من المزارعين الصِّغار؛ إذ يعتمدُ عليه ما بين ١٥٠ إلى ٢٠٠ ألفِ أُسرةٍ باعتباره مصدرًا رئيسًا للدَّخْل. ومع تطلُّع المملكة لتنفيذ رؤية ٢٠٣٠، التي تُركِّز على التنمية المستدامة والتحوُّل الزراعي، يَظَلُّ قطاع الثروة الحيوانية، وخاصَّةً الأغنامَ والماعز، ركيزةً أساسية في منظومة التغذية والأمن الغذائي وتعزيز سُبُلِ العيش الريفية. ويكشف البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية عن الإمكانات الواعدة للقطاع، ولا سِيَّما في التعامُل مع الطلب المُتنامي على المنتجات الحيوانية، كاللحوم الحمراء، التي تُغطِّي الواردات حاليًّا ٧٠٪ من الاحتياجات خلال المناسبات الدينية.

هل تَعلمُ أنَّ الثروة الحيوانية تُشكِّل ٤٠٪ من الإنتاج الزراعي العالَمي، لكنها تبقى شديدة التعرُّض للأمراض المُؤثِّرة على الإنتاجية؟

التهاب الضرع: تحدٍّ استراتيجيٍّ لقطاع الألبان

يُعَدُّ التهاب الضَّرْع البقري – وهو التهاب في الغُدَدِ اللَّبَنِيَّة ناتِجٌ عن العدوى البكتيرية – من أكثر الأمراض تأثيرًا وتكلفة اقتصادية في قطاع الماشية الحلوب. ويمكن تصنيف التهاب الضَّرْع إلى سريري (قابل للتقسيم إلى فائق الحِدَّة، وحاد، وشبه الحاد وَفْقًا لشدة الالتهاب)، أو تحت سريري (كامن)، أو مُزمِن (خفيف، مع تقلُّص الغُدَدِ، ويُعرف أيضًا بالتهاب الضَّرْع التصلُّبي)؛ إذ يُؤثِّر كُلُّ نمطٍ باختلاف على جودة الحليب وإنتاجه، الجدول ١. يرتبط المرض في الماشية الحلوب أساسًا داخل الضَّرْع بالعدوى البكتيرية، التي يُمكن تصنيفها إلى نوعين: مُعْدٍ وبيئي. تنتقل مُسبِّبات العدوى المُعدية، مثل عدوى العُنقودية الذهبية، وعدوى المكورات العقدية من المجموعة ب، والأنواع الأقل انتشارًا، كالميكوبلازما البَقَرِيَّة، بين الأبقار أثناء عملية الحَلْبِ، وتستوطن على سطح جلد الضَّرْع والحَلَمَة. ويمكن لهذه الكائنات البكتيرية إحداث عدوى من دون أعراض، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع تَعداد الخلايا الجسمية.

هل تعلمُ أنَّ الحفاظ على نظافة عملية الحَلْب يمكن أن يُقلِّل خطرَ انتقالِ التهاب الضَّرع بنسبة تَزيد عن 50%؟

تُعَدُّ الخُطَّة ذات النِّقاط الخمس التي طرحها المعهد الوطني للبحوث في مجال الألبان منذ سِتِّينيات القرن الماضي، من الأساليب الفعَّالة في التحكُّم بِمُسبِّبات التهاب الضَّرْع المُعدِي. وتتضمَّن هذه النقاط: 1) رصدُ الحالات السريرية وعلاجها. 2) التعقيم اللاحق للحَلَمَات بعد الحَلْب. 3) العِلاج الجاف للأبقار. 4) استبعاد الحالات المزمنة. 5) الصيانة الدورية لِمُعَدَّات الحَلْب. غير أن الخطة الخُماسية تُواجه محدودية في مواجهة المُسبِّبات البيئية، لذا تُدمَج مع استراتيجيات مُكمِّلة للسيطرة على التهابات الضَّرْع. والمُسبِّبات البيئية، كالبكتيريا القولونية وعقدية الثدي، تعيش في الفراش وبيئة القطيع. وتُصيب هذه المُسبِّبات الضَّرْع أثناء عملية الحَلْب، أو في حالات ضعف المناعة لدى الأبقار. كما يمكن لبعض الكائنات المُمرِضة، كعدوى العنقودية الذهبية، إنتاجُ أغشيةٍ حيوية تجعلها مقاومةً للمضادات الحيوية وصعبة العلاج. ويُعَدُّ الحفاظ على بيئة نظيفة ومريحة للقطيع عاملًا محورِيًّا في تقليل أخطار التهاب الضَّرْع وحِدَّته. وعواملُ، مثل: الازدحام، والأرضيات غير النظيفة، والفراش الرَّطْب، والتهوية المحدودة، والظروف المُناخية الحارَّة والرَّطْبة؛ تُشكِّل بيئةً مثالية لنمو مُسبِّبات التهاب الضَّرْع، وهو ما يَزيد من احتمالية الإصابة في الأبقار.
بالإضافة إلى ذلك، يُشكِّل العبء الاقتصادي تحدِّيًا كبيرًا؛ إذ يُؤثِّر التهاب الضَّرْع سلبًا على إنتاج الحليب، ويَزيد من التكاليف البيطرية، ويُؤدِّي في الحالات المُتقدِّمة إلى التخلُّص المُبكِّر من الأبقار المُتأثِّرة. لذا، مِنَ الضروري تحسينُ مُمارساتِ النظافة أثناء عملية الحَلْب وتقليل انتقال العدوى من بقرةٍ لأخرى، في حين أن مقاومة المضادات الحيوية قد دفعت للبحث عن علاجات بديلة، من ذلك العلاجات الطبيعية، ومبادرات التطعيم.

المملكة العربية السعودية - أعداد الثروة الحيوانية (بالملايين وكنسبة مئوية)

الأمراض التنفسية في الحيوانات

تُعَدُّ الأمراض التنفُّسية في الحيوانات من التحدِّيات الصحية الكبيرة؛ إذ تُؤثِّر على مجموعة متنوعة من الأنواع، مثل: الأبقار، والأغنام، والماعز. وغالبًا ما تكون هذه الأمراض، مثل: مرض الالتهاب الرئوي في الأبقار BRD))، نتيجةً لمزيج مُعقَّد مِنَ الفيروسات والبكتيريا والفطريات؛ إذ ترتبط مُسبِّبات الأمراض، مثل: الباستوريلا المُنْتِنَة، والميكوبلازما البقريَّة، وبكتيريا مانهايميا هيموليتيكا ارتباطًا وثيقًا بتفشِّي هذه الأمراض. ويُعَدُّ التأثير الاقتصادي والصحي لهذه الأمراض التنفسية كبيرًا؛ إذ يُؤدِّي إلى انخفاض في الإنتاجية، وارتفاع تكاليف العلاج، كما يُؤدِّي إلى الوفاة في الحالات الشديدة. ويتطلَّب علاجَ هذه الأمراض اتباعُ نَهْجٍ شامل يتضمَّن التشخيص المُبكِّر، والتطعيم، وتحسين أساليب إدارة المزارع، مثل تقليل الضغوط أثناء النقل، والاختلاط بين الحيوانات. فيما يتعلَّق بمرض الالتهاب الرئوي في الأبقار، يُعَدُّ فَهْمُ الفروق في آلية تطوُّر المرض بين الأبقار المُنتِجة للحليب والأبقار المُنتجة للحوم؛ أمرًا بالغ الأهمية عند تقييم فعالية اللقاحات. على الرغم من أن مرض الالتهاب الرئوي في الأبقار قد يُؤثِّر على الأبقار من جميع الأعمار، فإن هناك حالتَيْن بارزتَيْن مُرتبطتَيْن بالعمر، وهما: التهاب الرئة الإينزيوتيكي الذي يُصيب العجول الصغيرة في مزارع الألبان، وحُمَّى الشحن التي تُصيب العجول الأكبر سِنًّا في مزارع اللحوم. هذه الفروق تُؤكِّد أهمية تطويرِ استراتيجياتِ تطعيمٍ وممارسات إدارية مُخصَّصة لكل فئة؛ لمعالجة التوقيت والظروف الخاصة التي تُؤدِّي إلى تزايُد حالات مرض الالتهاب الرئوي في الأبقار.

Did you know هل تعلمُ أنَّ مرضَ الالتهاب الرئوي في الأبقار يُعَدُّ من الأسباب الرئيسة للإصابة بالأمراض في أبقار المَزارع؟

يُمثِّلُ فيروس الإسهال الفيروسي البقري BVDV))، المُنتمِي إلى فصيلة الفيروسات الطاعونية، عَدْوَى فيروسيةً ذاتَ أهميةٍ بالغة تُؤثِّر في الحيوانات ذات الحوافر، وتشمل الحيوانات المُجتَرَّة المُستأنَسة والبَرِّيَّة، فضلًا عن الجِمال. ويترتَّب على انتشار هذا الفيروس عواقبُ اقتصاديةٌ وخيمة لدى مُربِّي الماشية، تتجلَّى في تراجُع معدلاتِ النُّمُوِّ، وانخفاضِ إنتاجِ الألبان، وعدم التكاثُر، وازدياد مُعدَّلات الوَفَيَات. وتنتقل العدوى بصورة أساسية عبر الرذاذ التنفُّسي أو الابتلاع المباشر، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بأعراض مُتعدِّدة، تتضمَّن الحُمَّى، والتقرُّحات الفموية، والإسهال، وتشوُّهاتٍ خَلْقِيَّةً مصاحبة للولادة. وعلى الرغم من توفُّر اللِّقاحات الوقائية للأبقار بهدف الحَدِّ من حِدَّة الأعراض، فإنه لَم يُعتمَد حتى الآن لقاحٌ مُحدَّد للجِمال، الأمرُ الذي يستدعي اتخاذَ إجراءاتٍ صارمة في مجال السلامة الحيوية للحيلولة دون انتشار الوباء.

هل تعلمُ أنَّ فيروس الإسهال الفيروسي البقري يَتَّسِمُ بالقُدرة على الانتشار عن طريق الرذاذ، الأمر الذي يجعله قادرًا على التأثير في مجموعة متنوعة من الأنواع الحيوانية، وخاصَّة الحيوانات المُجترَّة في بيئاتها البرية؟

الأمراض الهضمية والمِعَوِيَّة في الثروة الحيوانية

تتعاظم الأخطار التي يُواجِهُها مُرَبُّو الماشية من جرَّاء الأمراض الهضمية والمِعَوِيَّة، التي تُعَدُّ من المشكلات الصحية البالغة الأهمية، ولا سِيَّما في الأبقار الحلوب ذات الإنتاج المرتفع؛ نظرًا لمتطلباتها المرتفعة من الطاقة والعناصر الغذائية. وتظهر الاضطرابات الهضمية غالبًا نتيجة اختلال التوازن الغذائي، وبخاصة التغذية التي تعتمد على كَمِّيَّات كبيرة من الحبوب، ما يُفضِي إلى مُشكلات من قبيل الحموضة المِعَوِيَّة دون الحادة، والحموضة دون الحادة للجزء الخلفي من القناة الهضمية. تعمل هذه الحالات على تعطيل الوظيفة الطبيعية للجهاز الهضمي عبر خَفْضِ الأس الهيدروجيني، وإرباك التوازُن الميكروبي، وتقليص فعالية امتصاص العناصر الغذائية. ويُستَشَفُّ من الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على كميات كبيرة من الحبوب تَزيد من الحموضة المعوية، وذلك يُحدِثُ تغيُّرات في التركيبات الميكروبية، ويُهيِّئ بيئة مُواتية لتكاثُر المُسبِّبات المَرَضية الانتهازية. قد تتسبَّب هذه التحوُّلات في إحداث التهاب وانهيار للحاجز المِعَوِيِّ، وهو ما يسمح للسموم الضارَّة والعوامل المُمرِضة بالتسلُّل إلى مجرى الدم؛ فيترتَّب عليه مُضاعفات صِحِّيَّة جهازية. وتُعَدُّ الصحة المعوية للثروة الحيوانية أمرًا بالغ الأهمية في تحقيق الإنتاجية الكلية؛ فقد يُؤدِّي تدهوُر الصحة المعوية إلى تراجُع إنتاج الحليب، وانخفاض مؤشرات حالة الجسم، وتزايد القابلية للإصابة بالأمراض الأخرى.

الوقاية والسيطرة: نهج شامل

تعد الوقاية الفعالة والسيطرة على أمراض الماشية ضرورية للحفاظ على صحة القطيع وإنتاجيته واستدامته الاقتصادية. كما هو موضح أدناه، يجب تبني استراتيجيات متنوعة للحد من تأثير كل من الأمراض المعدية والعدوى الطفيلية.¹¹

يلعب البيئة دورًا حاسمًا في الوقاية من الأمراض، حيث يساعد توفير بيئة نظيفة وآمنة ومريحة للماشية على تقليل تعرضها لمسببات الأمراض والطفيليات.

يعد التنظيف المنتظم للحظائر، والإدارة الجيدة للمخلفات، والحفاظ على الأسطح جافة وغير زلقة من العوامل الأساسية في تقليل مخاطر العدوى.¹¹

بالإضافة إلى ذلك، فإن التغذية عامل أساسي يجب الانتباه إليه، حيث يعد توفير تغذية مناسبة، خاصةً لصغار الحيوانات، أمرًا بالغ الأهمية، بما في ذلك توفير اللبأ للعجول حديثة الولادة. فالتغذية المتوازنة تعزز مناعة الحيوانات، مما يجعلها أكثر مقاومة للأمراض والطفيليات.¹¹

التطعيم هو ركيزة أساسية أخرى للوقاية من الأمراض، حيث يوفر حماية ضد الأمراض المنتشرة في مناطق معينة. إن التعاون الوثيق مع الأطباء البيطريين لاتباع جداول التطعيم المناسبة يقلل بشكل كبير من خطر تفشي الأمراض. وبالتوازي مع التطعيم، فإن برامج مكافحة الطفيليات مثل التخلص من الديدان وإزالة القراد تلعب دورًا مهمًا في منع انتشار العدوى الطفيلية، والتي يمكن أن تؤثر بشدة على صحة الماشية وإنتاجيتها.¹¹

يعد التحكم في حركة الحيوانات عنصرًا رئيسيًا آخر في الوقاية من الأمراض، فمن الضروري تجنب إدخال حيوانات جديدة من مناطق موبوءة، بالإضافة إلى عزل الحيوانات المصابة عن القطيع السليم لمنع انتشار العدوى.¹¹

التشخيص المبكر والعلاج السريع للأمراض أمر بالغ الأهمية لمنع تفاقم الحالات المرضية. مراقبة الحيوانات للكشف عن أي تغيرات في السلوك أو الشهية أو الحالة البدنية والتصرف بسرعة يمكن أن يحمي صحة القطيع بالكامل.¹¹

التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية
على الرغم من الأهمية الكبيرة لقطاع الثروة الحيوانية عالميًا، وخاصةً في المملكة العربية السعودية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تعيق نموه واستدامته. تعد المشكلات الصحية والأمن الحيوي من أبرز هذه التحديات، حيث تتكرر حالات تفشي الأمراض، وترتفع معدلات النفوق، وتظل أنظمة المراقبة ضعيفة. كما أن غياب نظام إنذار مبكر فعال وبروتوكولات صحية موحدة يجعل من الصعب الحفاظ على صحة القطيع. علاوةً على ذلك، فإن التخلص غير السليم من الحيوانات النافقة يشكل خطرًا كبيرًا لانتشار الأمراض، مما يزيد من تعقيد المشكلة.²

إضافةً إلى ذلك، هناك فجوات في مجالات البحث والدعم الإرشادي، حيث تواجه المملكة نقصًا في التقنيات الحديثة والممارسات المبتكرة، بما في ذلك عدم توفر سلالات ذات جودة عالية، ونقص الموارد العلفية، وضعف تطبيق تقنيات التربية المتقدمة، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية. يواجه القطاع تحديات في تبني التقنيات المتطورة التي يمكن أن تحسن من صحة الماشية وزيادة الإنتاج.²

كيف تساهم Klybeck في تطوير قطاع الثروة الحيوانية؟
لمواجهة هذه التحديات، تقدم Klybeck حلولًا دوائية شاملة وابتكارات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات قطاع الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية. ومن خلال تركيزنا على تعزيز صحة الحيوانات وتحسين الأمن الحيوي، فإننا في Klybeck نساعد المملكة على التغلب على هذه العقبات وتحقيق أهداف رؤية 2030. من خلال تقديم استراتيجيات متقدمة للسيطرة على الأمراض، وتحسين التغذية، وتعزيز صحة القطيع بشكل عام، نساهم في التنمية المستدامة لقطاع الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية.

من خلال الحلول المناسبة والدعم الفعّال، يسير قطاع الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية على مسار واعد لسد هذه الفجوات وتحقيق نمو مستدام. إن اتباع نهج شامل للوقاية من الأمراض، يشمل إدارة البيئة، والتغذية السليمة، والتطعيم، ومكافحة الطفيليات، وتنظيم حركة الحيوانات، سيؤدي إلى تحسين صحة الماشية وتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تفشي الأمراض في هذا القطاع الحيوي.¹¹

المراجع :

1. The global burden of animal disease. World Organisation for Animal health(n.d). Available at https://gbads.woah.org/. Last accessed 22-10-2024
2. Livestock production system in KSA and strategies for strengthening small ruminant livestock production system in KSA. Food and Agriculture Organization of the United Nations(2022) Available at : https://www.mewa.gov.sa/reefea/attachments/%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9 %20%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D8%B1%D8%A8%D9%8A%2 0%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9/LIV-2022-Strategie s_small%20ruminant%20production%20in%20KSA_comprehensive_TC.pdf Last accessed 23-10-2024
3. Cheng, W. N., & Han, S. G. (2020). Bovine mastitis: risk factors, therapeutic strategies, and alternative treatments — A review. Asian-Australasian Journal of Animal Sciences, 33(11), 1699–1713. https://doi.org/10.5713/ajas.20.0156
4. Small-Scale Dairy Farming Manual. Mastitis.Food and Agriculture Organisation (n.d.). Available at: https://www.fao.org/4/t1265e/t1285e05.htm#TopOfPage. Last accessed 22-10-2024
5. Pratelli, A., Cirone, F., Mountricha, M., & Padalino, B. (2024). Editorial: Respiratory diseases and management in livestock. Frontiers in Veterinary Science, 11. https://doi.org/10.3389/fvets.2024.1367128
6. Murray, G. M., O’Neill, R. G., More, S. J., McElroy, M. C., Earley, B., & Cassidy, J. P. (2016). Evolving views on bovine respiratory disease: An appraisal of selected control measures – Part 2. The Veterinary Journal, 217, 78–82. https://doi.org/10.1016/j.tvjl.2016.09.013
7. Kandeel, M., & Al-Mubarak, A. I. A. (2022). Camel viral diseases: Current diagnostic, therapeutic, and preventive strategies. Frontiers in Veterinary Science, 9. https://doi.org/10.3389/fvets.2022.915475
8. Plaizier, J., Mesgaran, M. D., et al. (2018). Review: Enhancing gastrointestinal health in dairy cows. Animal, 12, s399–s418. https://doi.org/10.1017/s1751731118001921
9. Chigerwe, M., & Heller, M. C. (2017). Diagnosis and treatment of infectious enteritis in adult ruminants. Veterinary Clinics of North America Food Animal Practice, 34(1), 119–131. https://doi.org/10.1016/j.cvfa.2017.10.004
10. Small-Scale Dairy Farming Manual. Parasites in dairy cattle and buffalo Food and Agriculture Organisation (n.d). Available at: https://www.fao.org/4/t1265e/t1285e06.htm .Last accessed 22-10-2024
11. Small-Scale Dairy Farming Manual. Disease prevention and control. Food and Agriculture Organisation (n.d). Available at: https://www.fao.org/4/t1265e/t1285e07.htm Last accessed 22-10-2024
12. Small-Scale Dairy Farming Manual. Important conditions/diseases affecting dairy cattle and buffalo. Food and Agriculture Organisation (n.d). Available at: https://www.fao.org/4/t1265e/t1285e01.htm . Last accessed 22-10-202

اشترك في النشرة البريدية

انضم إلى قائمتنا واحصل على أحدث العروض مباشرة في بريدك الإلكتروني!